الحكومة تدعو الانتقالي لتحكيم العقل واستدراك الوضع الكارثي بعدن والتراجع عن “الإدارة الذاتية”

img

الجوزاء نيوز - متابعات دعت الحكومة اليمنية, الخميس, ما يُسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا إلى تدارك الوضع الكارثي الذي تعيشه العاصمة المؤقتة عدن, والتراجع عن ما أسماه بالإدارة الذاتية التي أعلنها أواخر أبريل الماضي. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، تم خلاله مستجدات عملية السلام وتبعات إصرار المجلس الانتقالي على ما اسماه "الإدارة الذاتية" في عدن, بحسب "وكالة سبأ". وشدد الحضرمي على ضرورة أن يقوم المجلس الانتقالي بتحكيم العقل واستدراك الوضع الكارثي الذي تعيشه العاصمة المؤقتة عدن، وأن يقوم بإعلان تراجعه الواضح والصريح عن ما اسماه "الإدارة الذاتية" استجابة لدعوات قيادة تحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي ممثلة بمجلس الامن. وفيما يتصل بتبعات تعنت المجلس الانتقالي وإصراره على ما اسماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، أوضح الحضرمي بأن الاستمرار في هذا التخبط من قبل المجلس الانتقالي لن يجدي نفعا وسيظل استمرارا للتمرد المسلح ورفضًا واضحًا لمقتضيات اتفاق الرياض. وأكد أن الحكومة وافقت وتعاملت بكل إيجابية ومسؤولية مع مبادرة المبعوث الأممي خاصة فيما يتصل بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية واستئناف المشاورات السياسية، وفي المقابل لم تجد غير المراوغة والتدليس والتعنت والرفض من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية. وأكد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بكشف تعنت مليشيات الحوثي في هذا الشأن أمام الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي ومجلس الامن. وأضاف بأن مساومة الحوثيين بقضية خزان صافر التي تدهورت حالته بشكل كبير مؤخرًا واستمرار رفض السماح للفريق الاممي بصيانته، بانه لا يمكن السكوت عليه أو استمرار التغاضي عنه من قبل الأمم المتحدة. من جانبه، أكد السفير الفرنسي موقف بلاده الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، مشيرا إلى دعم فرنسا الكبير لجهود المبعوث الاممي ومبادرته الأخيرة من اجل التوصل إلى حل شامل للازمة اليمنية. وأوضح بأنه لا يوجد خيار أفضل من تنفيذ اتفاق الرياض لتحقيق الامن والاستقرار، معربا عن امله في ان يعود السلام والاستقرار والأمن في كافة ربوع اليمن.

الجوزاء نيوز – متابعات

دعت الحكومة اليمنية, الخميس, ما يُسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا إلى تدارك الوضع الكارثي الذي تعيشه العاصمة المؤقتة عدن, والتراجع عن ما أسماه بالإدارة الذاتية التي أعلنها أواخر أبريل الماضي.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية محمد الحضرمي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، تم خلاله مستجدات عملية السلام وتبعات إصرار المجلس الانتقالي على ما اسماه “الإدارة الذاتية” في عدن, بحسب “وكالة سبأ”.

وشدد الحضرمي على ضرورة أن يقوم المجلس الانتقالي بتحكيم العقل واستدراك الوضع الكارثي الذي تعيشه العاصمة المؤقتة عدن، وأن يقوم بإعلان تراجعه الواضح والصريح عن ما اسماه “الإدارة الذاتية” استجابة لدعوات قيادة تحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي ممثلة بمجلس الامن.

وفيما يتصل بتبعات تعنت المجلس الانتقالي وإصراره على ما اسماه “الإدارة الذاتية للجنوب”، أوضح الحضرمي بأن الاستمرار في هذا التخبط من قبل المجلس الانتقالي لن يجدي نفعا وسيظل استمرارا للتمرد المسلح ورفضًا واضحًا لمقتضيات اتفاق الرياض.

وأكد أن الحكومة وافقت وتعاملت بكل إيجابية ومسؤولية مع مبادرة المبعوث الأممي خاصة فيما يتصل بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية واستئناف المشاورات السياسية، وفي المقابل لم تجد غير المراوغة والتدليس والتعنت والرفض من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأكد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بكشف تعنت مليشيات الحوثي في هذا الشأن أمام الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي ومجلس الامن.

وأضاف بأن مساومة الحوثيين بقضية خزان صافر التي تدهورت حالته بشكل كبير مؤخرًا واستمرار رفض السماح للفريق الاممي بصيانته، بانه لا يمكن السكوت عليه أو استمرار التغاضي عنه من قبل الأمم المتحدة.

من جانبه، أكد السفير الفرنسي موقف بلاده الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، مشيرا إلى دعم فرنسا الكبير لجهود المبعوث الاممي ومبادرته الأخيرة من اجل التوصل إلى حل شامل للازمة اليمنية.

وأوضح بأنه لا يوجد خيار أفضل من تنفيذ اتفاق الرياض لتحقيق الامن والاستقرار، معربا عن امله في ان يعود السلام والاستقرار والأمن في كافة ربوع اليمن.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة