حرروا العدالة من قبضة المجرم السلالي تنتهي مشاكل اليمن

img

الجوزاء نيوز - بقلم/ يحيى حمران   المليشيات السلالية التي نبتت جسافير تنفيذ جرائمها على دماء واشلاء واملاك وأوجاع من يختلفون معها ما دامت قد قررت قتلهم او نهب ما لا تملك مثله من أموالهم، لا ولن تصل بالمجتمع إلى حكم عادل..   ليس لأنها لا تعرف طريق العدالة التي سيطرت على كل مفاصلها منذ ما بعد قيام الجمهورية في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م ـ وقد تلونوا وارتدوا ازياء ومسميات اخرى ـ ولكن لكونها ارتكيت الجرائم الأشد غلظة في سبيل عودتها إلى حكم اليمنيين، وسيكون من صالحها تتويه العدالة وارباكها، بل وإيهام المغدورين او اهاليهم وأفراد المجتمع أنها قد اقتصت للمظلومين، وربما من ضحايا آخرين لها..!!   قد يرى البعض أن حكم الإعدام بحق قتلة المغدور به الشهيد #عبدالله_الاغبري يمثل صوت العدالة القانونية، غير مدركين انها ـ المليشيات ـ قد سعت إلى طمس ادلة الكشف عن ما خلف الستار المتواري من أمام عدسات الكيمرات الموثقة لعملية القتل بتلك الطريقة المستنكرة..!!   وما امر التعجيل بتنفيذ الحكم بعد خلق رأي عام يثير الجدل حول بشاعة الجريمة بواسطة رفع اصوات تطالب أهالي المغدور ـ الاغبري ـ بالعفوا، والذي اثار حفيظة الكثير ممن طالبوا بسرعة القصاص، فظهرت المليشيات مستغلة للحظة السخط أنها نفذت الحكم تلبية لمطالبات الشارع، وسط تكتم بالغ الرعب والحذر، إلى درجة عدم السماح لوسائل الإعلام بالحضور وتوثيق اجراءآت الإعدام وإعلانه مباشرة، قبل الرجوع إلى مواقع إعلامها الأمني الذي نشرها بالتسريب الممل إلا دليل على خوف المليشيات من:   إطالة أمد المحاكمة وحذرها من تسرب اسماء القتلة الحقيقيين " المستفيدين من عمليات الابتزاز المكشوف " إثر فضيحة جريمة القتل بتسريب الفديوهات، أو أي كلام قد يتفوه به المنفذ بحقهم الحكم في لحظاتهم الاخيرة قبل الاعدام.   من ينصف العدالة المحظورة عن ممارسة مهامها..؟!   في حين ما يزال بطل العدالة الاول الضابط.عبدالله الاسدي في سجون المليشيات بتهمة تسريب فديوهات وصور الجريمة، التي يدعون أن عدالتهم المزيفة قد اقتصت للمغدور من القتلة..!!   وفي ظل ارتكاب جرائم لا تعد، ولا تحصيها كيمرات المراقبة في مختلف مناطق سيطرة المليشيات الحوثية والإمامية ـ سلالية ـ الكهنوتية.   آخرها جريمة قتل رجل المرور احمد عبدالله نشوان من ابناء الحيمة الداخلية في ما اسمته المليشيات " جولة الولاعة " شارع الستين الشمالي، بعد ان اعترض على قيادي حوثي من محافظة صعدة يقود طقم ـ من منهوبات الجيش ـ التي نهبتها المليشيات يحمل لوحة عسكرية رقم ١٤٥٩٠ اثناء هروبه مسرعا من خط معاكس قبل أن يستطم بسيارة ـ باص ـ اجرة، وكان قد قتل شخص واصاب شخصين بطلقات نارية قبل الحادث بلحظات..   عند تجمع الناس لرؤية الحادث المروع اطلق القيادي الحوثي النار على شرطي المرور " نشوان " بمجرد أن قال له " انت الغلطان " واشهر سلاحه مانعا الحاضرين من الاقتراب لاسعافه، او ايقاف نزف الجرح الذي تسبب في نزيفه حتى فارق الحياة..   لم يكن رجل المرور هو ضحية مشرف الحوثيين الوحيد، حسب تاكيد شهود عيان ان عدد ضحاياه وصلوا إلى اربعة بينهم شخص كان واقفا أمام متجر " طيبة هايبر " في نفس شارع الستين.   من لليمنيين غير هممهم واستحضار انفتهم الرافضة للخنوع المهين، وسعيهم الحثيث لنيل الخلاص بتحرير كامل مؤسسات الدولة، من عبث هذه العصابة التي لا ترى لهم حق في الحياة، ولا في المواطنة، او المساواة بعد ان حولت العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها إلى مآتم واحزان بفعل جشع وطمع الحوثيين ومن يقف خلفهم من قيادات وكهنة العصابات الإمامية..؟!   ولن تنتهي كل هذه المآسي والأوجاع مالم يتم تحرير العدالة المتمثلة بكامل مؤسسات الدولة وسلطاتها العليا، القابعة في قبضة المليشيات الإمامية، تتلاعب بها وتستخدمها لقمع من يختلف معها كيف ما تشاء يا شباب اليمن..

الجوزاء نيوز – بقلم/ يحيى حمران

 

المليشيات السلالية التي نبتت جسافير تنفيذ جرائمها على دماء واشلاء واملاك وأوجاع من يختلفون معها ما دامت قد قررت قتلهم او نهب ما لا تملك مثله من أموالهم، لا ولن تصل بالمجتمع إلى حكم عادل..

 

ليس لأنها لا تعرف طريق العدالة التي سيطرت على كل مفاصلها منذ ما بعد قيام الجمهورية في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م ـ وقد تلونوا وارتدوا ازياء ومسميات اخرى ـ ولكن لكونها ارتكيت الجرائم الأشد غلظة في سبيل عودتها إلى حكم اليمنيين، وسيكون من صالحها تتويه العدالة وارباكها، بل وإيهام المغدورين او اهاليهم وأفراد المجتمع أنها قد اقتصت للمظلومين، وربما من ضحايا آخرين لها..!!

 

قد يرى البعض أن حكم الإعدام بحق قتلة المغدور به الشهيد #عبدالله_الاغبري يمثل صوت العدالة القانونية، غير مدركين انها ـ المليشيات ـ قد سعت إلى طمس ادلة الكشف عن ما خلف الستار المتواري من أمام عدسات الكيمرات الموثقة لعملية القتل بتلك الطريقة المستنكرة..!!

 

وما امر التعجيل بتنفيذ الحكم بعد خلق رأي عام يثير الجدل حول بشاعة الجريمة بواسطة رفع اصوات تطالب أهالي المغدور ـ الاغبري ـ بالعفوا، والذي اثار حفيظة الكثير ممن طالبوا بسرعة القصاص، فظهرت المليشيات مستغلة للحظة السخط أنها نفذت الحكم تلبية لمطالبات الشارع، وسط تكتم بالغ الرعب والحذر، إلى درجة عدم السماح لوسائل الإعلام بالحضور وتوثيق اجراءآت الإعدام وإعلانه مباشرة، قبل الرجوع إلى مواقع إعلامها الأمني الذي نشرها بالتسريب الممل إلا دليل على خوف المليشيات من:

 

إطالة أمد المحاكمة وحذرها من تسرب اسماء القتلة الحقيقيين ” المستفيدين من عمليات الابتزاز المكشوف ” إثر فضيحة جريمة القتل بتسريب الفديوهات، أو أي كلام قد يتفوه به المنفذ بحقهم الحكم في لحظاتهم الاخيرة قبل الاعدام.

 

من ينصف العدالة المحظورة عن ممارسة مهامها..؟!

 

في حين ما يزال بطل العدالة الاول الضابط.عبدالله الاسدي في سجون المليشيات بتهمة تسريب فديوهات وصور الجريمة، التي يدعون أن عدالتهم المزيفة قد اقتصت للمغدور من القتلة..!!

 

وفي ظل ارتكاب جرائم لا تعد، ولا تحصيها كيمرات المراقبة في مختلف مناطق سيطرة المليشيات الحوثية والإمامية ـ سلالية ـ الكهنوتية.

 

آخرها جريمة قتل رجل المرور احمد عبدالله نشوان من ابناء الحيمة الداخلية في ما اسمته المليشيات ” جولة الولاعة ” شارع الستين الشمالي، بعد ان اعترض على قيادي حوثي من محافظة صعدة يقود طقم ـ من منهوبات الجيش ـ التي نهبتها المليشيات يحمل لوحة عسكرية رقم ١٤٥٩٠ اثناء هروبه مسرعا من خط معاكس قبل أن يستطم بسيارة ـ باص ـ اجرة، وكان قد قتل شخص واصاب شخصين بطلقات نارية قبل الحادث بلحظات..

 

عند تجمع الناس لرؤية الحادث المروع اطلق القيادي الحوثي النار على شرطي المرور ” نشوان ” بمجرد أن قال له ” انت الغلطان ” واشهر سلاحه مانعا الحاضرين من الاقتراب لاسعافه، او ايقاف نزف الجرح الذي تسبب في نزيفه حتى فارق الحياة..

 

لم يكن رجل المرور هو ضحية مشرف الحوثيين الوحيد، حسب تاكيد شهود عيان ان عدد ضحاياه وصلوا إلى اربعة بينهم شخص كان واقفا أمام متجر ” طيبة هايبر ” في نفس شارع الستين.

 

من لليمنيين غير هممهم واستحضار انفتهم الرافضة للخنوع المهين، وسعيهم الحثيث لنيل الخلاص بتحرير كامل مؤسسات الدولة، من عبث هذه العصابة التي لا ترى لهم حق في الحياة، ولا في المواطنة، او المساواة بعد ان حولت العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها إلى مآتم واحزان بفعل جشع وطمع الحوثيين ومن يقف خلفهم من قيادات وكهنة العصابات الإمامية..؟!

 

ولن تنتهي كل هذه المآسي والأوجاع مالم يتم تحرير العدالة المتمثلة بكامل مؤسسات الدولة وسلطاتها العليا، القابعة في قبضة المليشيات الإمامية، تتلاعب بها وتستخدمها لقمع من يختلف معها كيف ما تشاء يا شباب اليمن..

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة