الجوزاء نيوز - بقلم/ عارف المليكي   مثلت حرب الـ 6 من اكتوبر 1973م واحدة من اشهر المواجهات العسكرية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ، حيث تمكن الجيش المصري من اسقاط (خط بارليف) خلال 6 ساعات ، الخط المكون من سلسلة حصون وطرق ومنشآت خلفية ، و دفاعات ممتدة لأكثر من 160 كم على طول الشاطئ الشرقي لقناة السويس، يحتوي على نظام من الملاجئ المحصنة والموانع القوية وحقول الألغام المضادة للأفراد والدبابات، انفقت على انشائه اسرائيل اكثر من 200 مليون دولار.   استطاع الجيش العربي المصري ان يحطم اسطورة "الجيش الذي لا يقهر" الاسم الذي كان يطلقه الاسرائيلون على جيشهم لامتلاكهم الامكانيات العسكرية وسلاح الجو المتطور ، فقد مني الاحتلال الاسرائيلي بخسائر فادحة بالأرواح والعتاد ، 10.000قتيل و20.000 جريح، ودمار اكثر من 1000 دبابة، ودمار 372 طائرة حربية و25 طائرة مروحية.   فاستعاد الجيش المصري قناة السويس وجزء من سيناء ، الى جانب دور الجيش العربي السوري في دك التحصينات الاسرائيلية في مرتفعات هضبة الجولان ومدينة القنيطرة السورية.   واليوم يحتفل الشعب المصري الشقيق في الذكرى الـ 47 للانتصار في حرب الـ 6 من اكتوبر 1973م الذي جاء كرد عربي لاحتلال اراضي 67م ، ونحن إذ نهنئ اخواننا المصريين بهذه المناسبة نستذكر الدور العروبي المصري في حماية ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م ، ولن ينسى ابناء الشعب اليمني ذلكم الدور التاريخي الخالد لـدولة مصر الشقيقة قيادة وشعب وجيش ، في مؤازرة الثوار الاحرار في اليمن ، للقضاء على فلول الإمامة والاستبداد الكهنوتي البغيض ، والدفاع عن الجمهورية.   وهي دعوة للاشقاء في جمهورية مصر لتجديد المواقف المشرفة في مناصرة الشعب اليمني وقيادته السياسية، لاسقاط الانقلاب الغاشم الذي تقوده مليشيا الانقلاب الحوثية ، والحرب الظالمة التي تشنها الجماعة السلالية منذ 7 سنوات ضد ابناء اليمن الأحرار.