طارق صالح يُهدي محافظ تعز مدرعة وأطقم عسكرية ويواصل إغلاق منفذ “الكدحة”

img

الجوزاء نيوز - خاص   أفادت مصادر مطلعة أن طارق صالح المدعوم من الإمارات، أهدى لمحافظ تعز نبيل شمسان، مدرعة وأطقم عسكرية، بطريقة سرية.   وقالت المصادر إن المحافظ نبيل شمسان، استلم من طارق صالح مدرعة وستة أطقم وأسلحة وذخائر متنوعة، إضافة لمبلغ مالي لشمسان وعدد من المسؤولين والشخصيات بتعز.   وتداول بعض النشطاء أنباء استلام الأسلحة، الأمر الذي دفع وكيل محافظة تعز عارف جامل، لتأكيد المعلومات.   وقال جامل في منشورٍ مقتضب على حسابه بالفيسبوك، إن "التسريبات التي تنشر حول استلام الاخ المحافظ لاطقم ومدرعة من العميد طارق، صحيحة".   وأضاف أن عملية الاستلام "تمت بصورة علنية وليست سرية وليس كما يحاول البعض الترويج لها"، حد قوله.   ولم يستبعد مراقبون أن يكون الهدف من هذه الهدايا العسكرية، محاولة اختراق الصف التعزي والجبهة الوطنية الداخلية للمحافظة، من خلال شراء بعض المسؤولين، لا سيما أن طارق قدم للمحافظ مبالغ مالية بالعملة السعودية.   وقال المراقبون، إن الاصطفاف الجمهوري لمواجهة المليشيا الحوثية، ضرورة وطنية وواجب اللحظة، لكن مع الحذر الشديد ممن عملوا كأدوات للإمارات وجهات خارجية أخرى، تنفيذًا لأجندة معادية.   من جانبهم، أكد صحفيون وناشطون أن هذه الهدايا التي قدمها طارق صالح لمحافظ تعز هي مقابل صمت الأخير عن نهب الأول لإيرادات الثلاث المديريات في ساحل تعز.   وتأتي تحذيرات النشطاء بعد نحو أسبوع، من انسحاب القوات التي يقودها طارق صالح، من محيط الحديدة إلى مدينة الخوخة، في تراجع فاجأ الشارع اليمني.   وسبق أن قام طارق صالح، مطلع أكتوبر الماضي، بسحب بعض من قواته من الحديدة والتوغل في مديرية الوازعية جنوب غرب تعز، وهي خطوة اعتبرها خبراء عسكريون تهدف للإضرار بتعز، خصوصًا أن قوات طارق ذاتها ما تزال ترفض فتح منفذ الكدحة، الذي يربط بين تعز ومديرياتها الساحلية.

الجوزاء نيوز – خاص

 

أفادت مصادر مطلعة أن طارق صالح المدعوم من الإمارات، أهدى لمحافظ تعز نبيل شمسان، مدرعة وأطقم عسكرية، بطريقة سرية.

 

وقالت المصادر إن المحافظ نبيل شمسان، استلم من طارق صالح مدرعة وستة أطقم وأسلحة وذخائر متنوعة، إضافة لمبلغ مالي لشمسان وعدد من المسؤولين والشخصيات بتعز.

 

وتداول بعض النشطاء أنباء استلام الأسلحة، الأمر الذي دفع وكيل محافظة تعز عارف جامل، لتأكيد المعلومات.

 

وقال جامل في منشورٍ مقتضب على حسابه بالفيسبوك، إن “التسريبات التي تنشر حول استلام الاخ المحافظ لاطقم ومدرعة من العميد طارق، صحيحة”.

 

وأضاف أن عملية الاستلام “تمت بصورة علنية وليست سرية وليس كما يحاول البعض الترويج لها”، حد قوله.

 

ولم يستبعد مراقبون أن يكون الهدف من هذه الهدايا العسكرية، محاولة اختراق الصف التعزي والجبهة الوطنية الداخلية للمحافظة، من خلال شراء بعض المسؤولين، لا سيما أن طارق قدم للمحافظ مبالغ مالية بالعملة السعودية.

 

وقال المراقبون، إن الاصطفاف الجمهوري لمواجهة المليشيا الحوثية، ضرورة وطنية وواجب اللحظة، لكن مع الحذر الشديد ممن عملوا كأدوات للإمارات وجهات خارجية أخرى، تنفيذًا لأجندة معادية.

 

من جانبهم، أكد صحفيون وناشطون أن هذه الهدايا التي قدمها طارق صالح لمحافظ تعز هي مقابل صمت الأخير عن نهب الأول لإيرادات الثلاث المديريات في ساحل تعز.

 

وتأتي تحذيرات النشطاء بعد نحو أسبوع، من انسحاب القوات التي يقودها طارق صالح، من محيط الحديدة إلى مدينة الخوخة، في تراجع فاجأ الشارع اليمني.

 

وسبق أن قام طارق صالح، مطلع أكتوبر الماضي، بسحب بعض من قواته من الحديدة والتوغل في مديرية الوازعية جنوب غرب تعز، وهي خطوة اعتبرها خبراء عسكريون تهدف للإضرار بتعز، خصوصًا أن قوات طارق ذاتها ما تزال ترفض فتح منفذ الكدحة، الذي يربط بين تعز ومديرياتها الساحلية.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة