ما وراء عملية “القوس الذهبي” في الساحل الغربي؟.. برلماني يكشف (خيوط المؤامرة)

img

الجوزاء نيوز - خاص    أثارت العمليات العسكرية للقوات المشتركة المدعومة إماراتيًا، في الساحل الغربي، تناولات وتفسيرات واسعة، خصوصًا أنها أعقب الانسحاب الواسع لذات القوات من محيط مدينة الحديدة إلى تخوم مدينة الخوخة جنوبي الحديدة.   عضو مجلس النواب اليمني محمد ورق، كشف عن خيوط مؤامرة تستهدف اليمن وتهامة، من خلال العملية العسكرية الجارية في الساحل الغربي، التي أطلق عليها "القوس الذهبي".   وقال النائب ورق، وهو رئيس مجلس تهامة الوطني، في منشور على صفحته بالفيسبوك، الجمعة: من يظن أن عملية القوس الذهبي تم اطلاقها كردة فعل عن الانسحابات (من الحديدة) التي نفذتها أيادي الغدر والخيانة لتغطية الفضيحة أو محاولة لجبر الضرر لما حدث لتهامة وابنائها ومقاومتها و تعويضهم باستكمال تحرير حيس والجراحي وزبيد والحسينية وبيت الفقيه وكافة المناطق خارج إطار ستوكهولم كما يدعون، فهو غبي أو واهم أو لا يدرك دناءة و حقارة الوكلاء الحصرين لإدارة هذه اللعبة القذرة".   وأضاف أن كل شيء كان مخططًا ومعدًا له بدقة وعناية غير أن الخطة كانت تقتضي التنفيذ عبر عدة خطوات متتالية أذ لم يكن تمركز الألوية التهامية وألوية العمالقة إلا كسب للوقت فقط بانتظار استكمال الإعدادات للمشروع الأساسي وهو إعلان محافظة الساحل الغربي التي سيتم تسليمها لطارق صالح كامبراطورية مستقلة تلتهم أكبر و أهم المناطق الاستراتيجية في اليمن". مضيفًا: وهذا ما تشير اليه تسمية هذي المعركة (عملية القوس الذهبي).   وبحسب البرلماني محمد ورق، فإن طارق صالح لم يتنازل عن الحديدة جزافا إلا انه سيتسلم محافظة الساحل الغربي التي ستمكنه من السيطرة الكلية على 6 محافظات يمنية والمنطقة العسكرية الرابعة وسيدخل باب المندب وذباب والقوس الذهبي على امتداد الساحل الغربي.   سرّ التسمية وحول تفسير تسمية العملية بـ"القوس الذهبي"، نشر النائب ورق صورة توضيحية لشكل الساحل في المسافة التي ما بين الخوخة وراس العاره"، لافتًا إلى أنها "رسمت بشكل القوس ويتوسطها منطقة ذباب التي تشبه راس السهم الذي يظهر وانه موجه باتجاه جزيرة ميون الاستراتيجية التي تتوسط باب المندب القلب النابض للجمهورية اليمنية".   وقال رئيس مجلس تهامة الوطني: "منذ دخول طارق صالح والجميع يعلم ان ثمة مخطط لإنشاء محافظة جديدة له، تحت مسمى محافظة الساحل الغربي، غير ان الجميع يجهل حدود وتفاصيل هذه المحافظة".   وأضاف: "كانت كل الادبيات والمراسلات والمسميات والانشطة بالساحل والتوصيفات التي كانت تشير إلى المديريات المتواجدة بالساحل تستخدم مصطلح مديريات الساحل الغربي دون ذكر المحافظة التي تنتمي إليها هذه المديريات، مما يؤكد ان هذه المحافظة قادمة لا محالة ولكن على حساب محافظة الحديدة التي حددت هذه الصفقة القدر المأساوي لها بتسليمها للحوثيين من حدود الخوخة إلى الحديدة وما تبقى من حيس والخوخة وجبل راس سيدخل في مشروع محافظة الساحل من بداية سياج الأسلاك الشائكة وسيتم فتح منفذ حدودي على طريق حيس الجراحي ومنفذ حدودي على الطريق الساحلي من الخوخة".   ووفق ورق: "ستتربع امبراطورية طارق صالح العملاقة على شريط ساحلي يبلغ طوله أكثر من 270 كيلو متر من الخوخة شمالا إلى راس العارة جنوبا حيث تظهر في الخريطة بشكل قوس وتضم جزيرة ميون وباب المندب وتمتد شرقا إلى إب العدين، وتبتلع عدد كبير من المديريات التابعة لـ 6 محافظات وهي الحديدة, عدن, تعز , اب , لحج , الضالع وتحوز على كافة التضاريس والمناخات اليمنية البحر السهل الجبل".   وواصل توضيحه: "أن راس السهم المشدود من القوس  يمتد الى اب وقد يصل الى قعطبة، كل تلك المساحة سيتم تاسيسها كمقاطعة خاصة بطارق صالح خارج إطار الدولة, من ثم سيتم اخضاع كافة المحافظات الواقعة تحت نطاق المنطقة العسكرية الرابعة تحت سيطرته ليستقر".   واختتم النائب ورق، بالقول: "المهم في الأمر أن من سيتم جرهم كالنعاج لجرف هذه المساحات الجبلية الشاسعة لصالح توسع هذه الامبراطورية والمقاطعة الخاصة هم ابناء تهامة الذين شردهم طارق وعبث بهم وأهدر دمائهم وسلم اراضيهم ومدنهم وقراهم للحوثيين وها هو اليوم يستغلهم و يستغفلهم ليسيرهم حيث يشاء تاركين ارضهم للحوثي، فهل أدركنا الآن حجم المصيبة التي حلت على رؤسنا؟.

الجوزاء نيوز – خاص 

 

أثارت العمليات العسكرية للقوات المشتركة المدعومة إماراتيًا، في الساحل الغربي، تناولات وتفسيرات واسعة، خصوصًا أنها أعقب الانسحاب الواسع لذات القوات من محيط مدينة الحديدة إلى تخوم مدينة الخوخة جنوبي الحديدة.

 

عضو مجلس النواب اليمني محمد ورق، كشف عن خيوط مؤامرة تستهدف اليمن وتهامة، من خلال العملية العسكرية الجارية في الساحل الغربي، التي أطلق عليها “القوس الذهبي”.

 

وقال النائب ورق، وهو رئيس مجلس تهامة الوطني، في منشور على صفحته بالفيسبوك، الجمعة: من يظن أن عملية القوس الذهبي تم اطلاقها كردة فعل عن الانسحابات (من الحديدة) التي نفذتها أيادي الغدر والخيانة لتغطية الفضيحة أو محاولة لجبر الضرر لما حدث لتهامة وابنائها ومقاومتها و تعويضهم باستكمال تحرير حيس والجراحي وزبيد والحسينية وبيت الفقيه وكافة المناطق خارج إطار ستوكهولم كما يدعون، فهو غبي أو واهم أو لا يدرك دناءة و حقارة الوكلاء الحصرين لإدارة هذه اللعبة القذرة”.

 

وأضاف أن كل شيء كان مخططًا ومعدًا له بدقة وعناية غير أن الخطة كانت تقتضي التنفيذ عبر عدة خطوات متتالية أذ لم يكن تمركز الألوية التهامية وألوية العمالقة إلا كسب للوقت فقط بانتظار استكمال الإعدادات للمشروع الأساسي وهو إعلان محافظة الساحل الغربي التي سيتم تسليمها لطارق صالح كامبراطورية مستقلة تلتهم أكبر و أهم المناطق الاستراتيجية في اليمن”. مضيفًا: وهذا ما تشير اليه تسمية هذي المعركة (عملية القوس الذهبي).

 

وبحسب البرلماني محمد ورق، فإن طارق صالح لم يتنازل عن الحديدة جزافا إلا انه سيتسلم محافظة الساحل الغربي التي ستمكنه من السيطرة الكلية على 6 محافظات يمنية والمنطقة العسكرية الرابعة وسيدخل باب المندب وذباب والقوس الذهبي على امتداد الساحل الغربي.

 

سرّ التسمية

وحول تفسير تسمية العملية بـ”القوس الذهبي”، نشر النائب ورق صورة توضيحية لشكل الساحل في المسافة التي ما بين الخوخة وراس العاره”، لافتًا إلى أنها “رسمت بشكل القوس ويتوسطها منطقة ذباب التي تشبه راس السهم الذي يظهر وانه موجه باتجاه جزيرة ميون الاستراتيجية التي تتوسط باب المندب القلب النابض للجمهورية اليمنية”.

 

وقال رئيس مجلس تهامة الوطني: “منذ دخول طارق صالح والجميع يعلم ان ثمة مخطط لإنشاء محافظة جديدة له، تحت مسمى محافظة الساحل الغربي، غير ان الجميع يجهل حدود وتفاصيل هذه المحافظة”.

 

وأضاف: “كانت كل الادبيات والمراسلات والمسميات والانشطة بالساحل والتوصيفات التي كانت تشير إلى المديريات المتواجدة بالساحل تستخدم مصطلح مديريات الساحل الغربي دون ذكر المحافظة التي تنتمي إليها هذه المديريات، مما يؤكد ان هذه المحافظة قادمة لا محالة ولكن على حساب محافظة الحديدة التي حددت هذه الصفقة القدر المأساوي لها بتسليمها للحوثيين من حدود الخوخة إلى الحديدة وما تبقى من حيس والخوخة وجبل راس سيدخل في مشروع محافظة الساحل من بداية سياج الأسلاك الشائكة وسيتم فتح منفذ حدودي على طريق حيس الجراحي ومنفذ حدودي على الطريق الساحلي من الخوخة”.

 

ووفق ورق: “ستتربع امبراطورية طارق صالح العملاقة على شريط ساحلي يبلغ طوله أكثر من 270 كيلو متر من الخوخة شمالا إلى راس العارة جنوبا حيث تظهر في الخريطة بشكل قوس وتضم جزيرة ميون وباب المندب وتمتد شرقا إلى إب العدين، وتبتلع عدد كبير من المديريات التابعة لـ 6 محافظات وهي الحديدة, عدن, تعز , اب , لحج , الضالع وتحوز على كافة التضاريس والمناخات اليمنية البحر السهل الجبل”.

 

وواصل توضيحه: “أن راس السهم المشدود من القوس  يمتد الى اب وقد يصل الى قعطبة، كل تلك المساحة سيتم تاسيسها كمقاطعة خاصة بطارق صالح خارج إطار الدولة, من ثم سيتم اخضاع كافة المحافظات الواقعة تحت نطاق المنطقة العسكرية الرابعة تحت سيطرته ليستقر”.

 

واختتم النائب ورق، بالقول: “المهم في الأمر أن من سيتم جرهم كالنعاج لجرف هذه المساحات الجبلية الشاسعة لصالح توسع هذه الامبراطورية والمقاطعة الخاصة هم ابناء تهامة الذين شردهم طارق وعبث بهم وأهدر دمائهم وسلم اراضيهم ومدنهم وقراهم للحوثيين وها هو اليوم يستغلهم و يستغفلهم ليسيرهم حيث يشاء تاركين ارضهم للحوثي، فهل أدركنا الآن حجم المصيبة التي حلت على رؤسنا؟.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة