العملة المحلية “تتعافى” والأسعار لم تنخفض.. مطالبات بإنهاء جشع وتلاعب التجار

img

الجوزاء نيوز - خاص    يتواصل تعافي العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك عقب تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي اليمني.   وانخفض صرف الدولار الواحد في تعاملات مساء اليوم الأحد، 1178 ريال، بعد أن تجاوز قبل أسبوعين 1700 ريال، كما تراجعت قيمة السعودي إلى 300 ريال، بعد أن بلغت 450 ريال، وسط توقعات باستمرار تعافي العملة المحلية، بعد أسبوعين من صدور القرار الجمهوري بتعيين احمد المعبقي محافظًا للبنك المركزي اليمني.   ورغم هذا التعافي الملحوظ للريال اليمني، ما تزال أسعار المواد الغذائية والسلع مرتفعة بشكل جنوني، وسط غياب تام لدور وزارة التجارة والصناعة ومكاتبها في المحافظات.   وبحسب مواطنين، فإن أسعار المواد والسلع في المتاجر والمحلات والمولات توحي وكأن صرف الدولار 1700 ريال، رغم أنه قد تراجع إلى 1200 ريال.   الإعلامي عبدالعليم الحاج، قال من ينخفض الريال فيسارع التجار كريح صرصرة لرفع أسعار السلع الغذائية المكدسة في مخازنهم". مضيفًا: "يتعافى الريال فيتعامسون لاحس ولا خبر".   وأضاف الحاج: "نشتي نخلس ظهورهم كنا خلسوا ظهورنا بسياط جشعهم".   من جانبه، قال الناشط عزان الجمالي، إن "التجار يحرصون على زيادة ومضاعفة أرباحهم بكل الوسائل، المشروعة أو غير المشروعة للأسف". مؤكدا أن "الدولة هي المسؤولة على إنهاء هذا الجشع والتلاعب".   وأشار عزان إلى أنه يتوجب على وزارة الصناعة والتجارة أن تنزل تسعيرة موحدة وتعممها على مكاتبها في جميع المحافظات وأيضا تستعين بالأجهزة الأمنية لضبط ومحاسبة كل تاجر يرفع أسعار السلع عن السعر المحدد.   في حين تساءل الصحفي مازن عقلان، في منشور على صفحته الفيسبوك: "أين راحت الحسابة اللي كانوا التجار وأصحاب البقالات والمحالات يطلعوها امامهم أول ما يزيد السعودي 20 ريال يمني..؟!. مضيفًا: "وبقانون هذه الحسابة رفعوا الاسعار بشكل جنوني و اجبروا الناس يشتروا العلبة الماء الصباح بسعر والمغرب بزيادة 100 ريال!!"   وأضاف عقلان "ذلحين بعد نزول الدولار ثلث القيمة ومع استمراره بالنزول لأكثر من ثلاثة أسابيع ، التجار خبأوا الحسابات واستبدلوها بكلمة: "اشترينا غالي".     مفارقة فاضحة   ويبرر معظم التجار عدم تراجع أسعار المواد بتخوفهم من عدم استقرار أسعار صرف العملات، وبعضهم يزغم أنه اشترى بضاعته غالية، رغم أنهم يسارعون لرفع الأسعار عند كل تدهور للعملة، رغم ما يملك من مخزون سلعي ومواد، في مفارقة مؤسفة وفاضحة، تكشف مشاركة التجار في الحرب على المواطن.   ويطالب نشطاء وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات، بالقيام بواجباتها وأدوارها الرقابية، وتحديد الأسعار وفقًا لمستجدات الصرف والتعافي المتواصل للعملة المحلية، إنقاذًا للمواطن الذي يقاسي أوجاع غلاء المعيشة.

الجوزاء نيوز – خاص 

 

يتواصل تعافي العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وذلك عقب تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي اليمني.

 

وانخفض صرف الدولار الواحد في تعاملات مساء اليوم الأحد، 1178 ريال، بعد أن تجاوز قبل أسبوعين 1700 ريال، كما تراجعت قيمة السعودي إلى 300 ريال، بعد أن بلغت 450 ريال، وسط توقعات باستمرار تعافي العملة المحلية، بعد أسبوعين من صدور القرار الجمهوري بتعيين احمد المعبقي محافظًا للبنك المركزي اليمني.

 

ورغم هذا التعافي الملحوظ للريال اليمني، ما تزال أسعار المواد الغذائية والسلع مرتفعة بشكل جنوني، وسط غياب تام لدور وزارة التجارة والصناعة ومكاتبها في المحافظات.

 

وبحسب مواطنين، فإن أسعار المواد والسلع في المتاجر والمحلات والمولات توحي وكأن صرف الدولار 1700 ريال، رغم أنه قد تراجع إلى 1200 ريال.

 

الإعلامي عبدالعليم الحاج، قال من ينخفض الريال فيسارع التجار كريح صرصرة لرفع أسعار السلع الغذائية المكدسة في مخازنهم”. مضيفًا: “يتعافى الريال فيتعامسون لاحس ولا خبر”.

 

وأضاف الحاج: “نشتي نخلس ظهورهم كنا خلسوا ظهورنا بسياط جشعهم”.

 

من جانبه، قال الناشط عزان الجمالي، إن “التجار يحرصون على زيادة ومضاعفة أرباحهم بكل الوسائل، المشروعة أو غير المشروعة للأسف”. مؤكدا أن “الدولة هي المسؤولة على إنهاء هذا الجشع والتلاعب”.

 

وأشار عزان إلى أنه يتوجب على وزارة الصناعة والتجارة أن تنزل تسعيرة موحدة وتعممها على مكاتبها في جميع المحافظات وأيضا تستعين بالأجهزة الأمنية لضبط ومحاسبة كل تاجر يرفع أسعار السلع عن السعر المحدد.

 

في حين تساءل الصحفي مازن عقلان، في منشور على صفحته الفيسبوك: “أين راحت الحسابة اللي كانوا التجار وأصحاب البقالات والمحالات يطلعوها امامهم أول ما يزيد السعودي 20 ريال يمني..؟!. مضيفًا: “وبقانون هذه الحسابة رفعوا الاسعار بشكل جنوني و اجبروا الناس يشتروا العلبة الماء الصباح بسعر والمغرب بزيادة 100 ريال!!”

 

وأضاف عقلان “ذلحين بعد نزول الدولار ثلث القيمة ومع استمراره بالنزول لأكثر من ثلاثة أسابيع ، التجار خبأوا الحسابات واستبدلوها بكلمة: “اشترينا غالي”.

 

 

مفارقة فاضحة

 

ويبرر معظم التجار عدم تراجع أسعار المواد بتخوفهم من عدم استقرار أسعار صرف العملات، وبعضهم يزغم أنه اشترى بضاعته غالية، رغم أنهم يسارعون لرفع الأسعار عند كل تدهور للعملة، رغم ما يملك من مخزون سلعي ومواد، في مفارقة مؤسفة وفاضحة، تكشف مشاركة التجار في الحرب على المواطن.

 

ويطالب نشطاء وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات، بالقيام بواجباتها وأدوارها الرقابية، وتحديد الأسعار وفقًا لمستجدات الصرف والتعافي المتواصل للعملة المحلية، إنقاذًا للمواطن الذي يقاسي أوجاع غلاء المعيشة.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة