المحافظ العرادة: مأرب في “موقف أقوى” ومليشيا الحوثي يديرها “الحرس الثوري الإيراني”
الجوزاء نيوز – متابعة خاصة
أكد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة محافظة مأرب في موقف أقوى من المليشيا الحوثية التي تمثل طهران ويديرها الحرس الثوري الإيراني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ العرادة اليوم الخميس، مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، مستجدات الأوضاع في المحافظة، وما تقوم به الميليشيا الحوثية الإرهابية من استهداف للمدنيين في مدن وقرى المحافظة بالصواريخ الباليستية الإيرانية وحصار مديرية العبدية والتنكيل بأبنائها.
واستعرض المحافظ العرادة، خلال الاجتماع المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي والذي ضم سفراء الولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، مجمل الأوضاع في المحافظة والتبعات الإنسانية المترتبة على الأعمال الإرهابية لمليشيا الحوثي التابعة لإيران وجهود السلطة المحلية في الاستجابة لهذه التطورات وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمدنيين والنازحين.
وأكد المحافظ العرادة، أن مأرب اليوم في موقف أقوى، ولم تفقد أي من عوامل صمودها وتماسكها ووقوف مجتمعها المحلي والقبلي إلى جانب الجيش الوطني للتصدي للمليشيا الارهابية الحوثية.. مشيراً إلى أن ما تروج له المليشيا من كذب وتدليس ليس غريباً عن هذه الجماعة التي تتخذ الكذب والتلفيق منهجاً وعقيدة على مر تاريخها.
وتطرق محافظ مأرب، إلى الدور الانساني الذي تقوم به المنظمات الدولية وتخاذلها، خاصة فيما يتعلق بحصار العبدية وتلكؤها في الاستجابة لنداءات المرضى من النساء وكبار السن الذين تحاصرهم المليشيات الإرهابية.. مشيراً إلى أن بقاء مركز المنظمات في صنعاء يجبرها على التخلي عن بعض مسؤولياتها بسبب الضغوطات التي تمارسها المليشيات ضد المنظمات.
وأشار اللواء العرادة إلى أن مليشيا الحوثي لا تمثل نفسها بل تمثل إيران ومن يدير المعركة اليوم هم عناصر الحرس الثوري، ويتحركون ضمن استراتيجية ايرانية للسيطرة على الممرات المائية، خاصة على باب المندب والبحر العربي.. لافتاً إلى أن ما قامت به مليشيا الحوثي الارهابية من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني يفوق ما قامت به التنظيمات الارهابية في مختلف الدول العربية خلال تاريخها.
من جانبهم، عبر السفراء عن تقديرهم لدور محافظ مأرب وقيادة السلطة المحلية في حماية المدنيين بالمحافظة.. مشيرين إلى أن استهداف المدنيين وحصارهم والتصعيد يتعارض مع الإرادة الدولية ومساعي الأمم المتحدة.