ماذا تعني نتائج جولة الانتخابات الفرنسية الاولى للعرب وللمسلمين؟

img

ينحصر التنافس في المرحلة المقبلة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت جولتها الاولى في 23 ابريل/نيسان الجاري بين مرشح الوسط ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين .

وحل ماكرون في المركز الأول في الانتخابات التي شهدت اقبالاً قياسياً، ووصل الى المرحلة الثانية التي ستجري في السابع من مايو/ايار المقبل وحصل على ما يقارب 23.7 في المئة، تلته لوبن بنسبة 21.7 في المئة. ويتجاوز عدد الفرنسيون من أصول عربية، ممن لهم حق التصويت في فرنسا المليونين بينهم مليون جزائري ، ويبدو هذا الصوت مهما بشكل خاص في هذه الانتخابات الرئاسية، التي تأتي في ظل صعود ملحوظ لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، والذي لا تعد فرنسا استثناءا منه. وكان الناخبون الفرنسيون من أصول عربية قد ساهموا بدور كبير، في هزيمة الرئيس الفرنسي السابق (نيكولا ساركوزي)، أمام الرئيس الفرنسي الحالي المنتهية ولايته (فرنسوا هولاند)، في انتخابات العام 2012. ان الجالية المسلمة في فرنسا وان لم تكن غير مجمعة على تأييد مرشح بعينه خلال المرحلة الاولى، باتت اما خيارين لا ثالث لهما وعليها العمل بشكل دؤوب وحثيث على منع وصول لوين الى قصر الاليزيه، وهو المعروفة بموافقها المعادية للمهاجرين والمسلمين. وامتنع حوالى 20 في المئة من الناخبين عن التصويت في الدورة الأولى، وهي النسبة ذاتها تقريباً في انتخابات العام 2012. وشكلت الانتخابات هزّة عنيفة في فرنسا، اذ إن المرشحَين الذين انتقلا للمرحلة الثانية قادمان من من خارج الوسط السياسي التقليدي. وخاضت لوبن حملة ارتكزت على صون سيادة فرنسا إزاء الاتحاد الأوروبي، متعهدة تنظيم استفتاء في شأن اعتماد اليورو واغلاق باب الهجرة حتى الشرعية منها. اما ماكرون فهو مؤيد للوحدة الأوروبية ويدعو الى إصلاح قوانين العمل والانفتاح على العالم. واكتشف الفرنسيون ماكرون الذي لم يألفوه، كونه شاباً (39 سنة) عمل مستشاراً في قصر الرئاسة مع الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند ثم وزيراً للما قبل ان يأسّس قبل سنة حركة «الى الأمام» وخاض المعركة استناداً الى توجّه مستقلّ عن اليسار واليمين.

حوارات 16 محرر

ينحصر التنافس في المرحلة المقبلة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت جولتها الاولى في 23 ابريل/نيسان الجاري بين مرشح الوسط ايمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبين .

وحل ماكرون في المركز الأول في الانتخابات التي شهدت اقبالاً قياسياً، ووصل الى المرحلة الثانية التي ستجري في السابع من مايو/ايار المقبل وحصل على ما يقارب 23.7 في المئة، تلته لوبن بنسبة 21.7 في المئة.

ويتجاوز عدد الفرنسيون من أصول عربية، ممن لهم حق التصويت في فرنسا المليونين بينهم مليون جزائري ، ويبدو هذا الصوت مهما بشكل خاص في هذه الانتخابات الرئاسية، التي تأتي في ظل صعود ملحوظ لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، والذي لا تعد فرنسا استثناءا منه.

وكان الناخبون الفرنسيون من أصول عربية قد ساهموا بدور كبير، في هزيمة الرئيس الفرنسي السابق (نيكولا ساركوزي)، أمام الرئيس الفرنسي الحالي المنتهية ولايته (فرنسوا هولاند)، في انتخابات العام 2012.

ان الجالية المسلمة في فرنسا وان لم تكن غير مجمعة على تأييد مرشح بعينه خلال المرحلة الاولى، باتت اما خيارين لا ثالث لهما وعليها العمل بشكل دؤوب وحثيث على منع وصول لوين الى قصر الاليزيه، وهو المعروفة بموافقها المعادية للمهاجرين والمسلمين.

وامتنع حوالى 20 في المئة من الناخبين عن التصويت في الدورة الأولى، وهي النسبة ذاتها تقريباً في انتخابات العام 2012.

وشكلت الانتخابات هزّة عنيفة في فرنسا، اذ إن المرشحَين الذين انتقلا للمرحلة الثانية قادمان من من خارج الوسط السياسي التقليدي.

وخاضت لوبن حملة ارتكزت على صون سيادة فرنسا إزاء الاتحاد الأوروبي، متعهدة تنظيم استفتاء في شأن اعتماد اليورو واغلاق باب الهجرة حتى الشرعية منها.

اما ماكرون فهو مؤيد للوحدة الأوروبية ويدعو الى إصلاح قوانين العمل والانفتاح على العالم.

واكتشف الفرنسيون ماكرون الذي لم يألفوه، كونه شاباً (39 سنة) عمل مستشاراً في قصر الرئاسة مع الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند ثم وزيراً للما قبل ان يأسّس قبل سنة حركة «الى الأمام» وخاض المعركة استناداً الى توجّه مستقلّ عن اليسار واليمين.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة