الصحافيون اليمنيون يدفعون حياتهم ثمنا للحقيقه (تقرير خاص)

الجوزاء نت - أحمد الصهيبي - تعز
في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، السادس والعشرين من شهر مايو/ آيار الجاري، استيقظت مدينة تعز اليمنية على جريمة لم تحدث في العالم منذ سبعين عاما.
استهدفت قذيفة هاون خمسة مصوريين صحافيين، وهم يؤدون واجبهم المهني في تغطية أحداث المواجهات العسكرية في الجبهة الشرقية مقابل بوابة التشريفات بمدينة تعز.
أدت نيران القذيفة إلى مقتل 3 مصورين، دفعوا حياتهم ثمنا للحقيقة، وهم وائل العبسي، تقي الدين الحذيفي، سعد النظاري، وأصيب وليد القدسي وصلاح الدين الوهباني، تعرضت ساق الأول للبتر، وأصيب الثاني بجروح مختلفة.
الإتحاد الدولي للصحفيين، دان الحادثة ووصفها بالجريمة المروعة، متهما الحوثيين بارتكابها.
وقال انطوني بلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان له”إن هذه جريمة مروعة، معربا عن تعاطفه العميق مع الصحفيين في اليمن“.
وأضاف بلانجي ”نتطلع الآن إلى استجابة عاجلة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على السلطات لإجراء تحقيق شامل في عمليات القتل وضمان العدالة للضحايا وأسرهم وزملائهم“.
المصور الصحافي والجريح صلاح الدين الوهباني، تحدث لـ”الجوزاء نت“بصوت يملأه الغصة ”حين سقطت علينا القذيقة رأيت أشلاء ودماء كثيرة في المكان لم أعلم من المصاب، كان الجو مليئا بالغبار الذي أثارته القذيفة“.
وأضاف صلاح،”سمعت صوت استغاثة خافت من أحدهم، وجدته ممزقا ومضرجا بالدماء، صرخت حينها”وائل .. وائل“، لم يجب، كان قد فارق الحياة على الفور“.
وبحسب نبيل الأسيدي، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، أكد أن موقع الحادثة معروف بأنه مكان للصحافيين، وكان لايوجد فيه أي مقاتلين.
واعتبر الأسيدي ماحدث بأنه اغتيال للحقيقة والشهود، وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي وتعتبر ضمن الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المعتدين.
تابع عضو نقابة الصحفيين اليمنيين حديثه،”بهذا الرقم من الضحايا، يصل عدد قتلى الصحافيين في اليمن إلى 24 قتيلا خلال عامين ونصف منذ اجتياح المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام 2014، في حين لا يزال هناك 18 صحافيا معتقلا في سجون الحوثيين بصنعاء، الأمر الذي يجعل اليمن على رأس الدول الأكثر خطرا على حياة الصحافيين، ويجعل جماعة الحوثي وقوات صالح تحتل المرتبة الأولى في استهدافهم وقتلهم واعتقالهم واختطافهم“.
الجوزاء نت – أحمد الصهيبي – تعز
في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، السادس والعشرين من شهر مايو/ آيار الجاري، استيقظت مدينة تعز اليمنية على جريمة لم تحدث في العالم منذ سبعين عاما.
استهدفت قذيفة هاون خمسة مصوريين صحافيين، وهم يؤدون واجبهم المهني في تغطية أحداث المواجهات العسكرية في الجبهة الشرقية مقابل بوابة التشريفات بمدينة تعز.
أدت نيران القذيفة إلى مقتل 3 مصورين، دفعوا حياتهم ثمنا للحقيقة، وهم وائل العبسي، تقي الدين الحذيفي، سعد النظاري، وأصيب وليد القدسي وصلاح الدين الوهباني، تعرضت ساق الأول للبتر، وأصيب الثاني بجروح مختلفة.
الإتحاد الدولي للصحفيين، دان الحادثة ووصفها بالجريمة المروعة، متهما الحوثيين بارتكابها.
وقال انطوني بلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان له”إن هذه جريمة مروعة، معربا عن تعاطفه العميق مع الصحفيين في اليمن“.
وأضاف بلانجي ”نتطلع الآن إلى استجابة عاجلة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على السلطات لإجراء تحقيق شامل في عمليات القتل وضمان العدالة للضحايا وأسرهم وزملائهم“.
المصور الصحافي والجريح صلاح الدين الوهباني، تحدث لـ”الجوزاء نت“بصوت يملأه الغصة ”حين سقطت علينا القذيقة رأيت أشلاء ودماء كثيرة في المكان لم أعلم من المصاب، كان الجو مليئا بالغبار الذي أثارته القذيفة“.
وأضاف صلاح،”سمعت صوت استغاثة خافت من أحدهم، وجدته ممزقا ومضرجا بالدماء، صرخت حينها”وائل .. وائل“، لم يجب، كان قد فارق الحياة على الفور“.
وبحسب نبيل الأسيدي، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، أكد أن موقع الحادثة معروف بأنه مكان للصحافيين، وكان لايوجد فيه أي مقاتلين.
واعتبر الأسيدي ماحدث بأنه اغتيال للحقيقة والشهود، وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي وتعتبر ضمن الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المعتدين.
تابع عضو نقابة الصحفيين اليمنيين حديثه،”بهذا الرقم من الضحايا، يصل عدد قتلى الصحافيين في اليمن إلى 24 قتيلا خلال عامين ونصف منذ اجتياح المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول من العام 2014، في حين لا يزال هناك 18 صحافيا معتقلا في سجون الحوثيين بصنعاء، الأمر الذي يجعل اليمن على رأس الدول الأكثر خطرا على حياة الصحافيين، ويجعل جماعة الحوثي وقوات صالح تحتل المرتبة الأولى في استهدافهم وقتلهم واعتقالهم واختطافهم“.