علي عزي للمنزعجين من ثورة فبراير والذين يصابون بالتحسس الشديد من أي حديث عنها أو يخيفهم الإشادة بنبل أهدافها، لن تستطيعوا إرهاب أنصارها ولن تسكتوهم بتهجمكم عليهم وعليها ، فالذين لم ترهبهم المدافع والرصاص التي كانت تنهال عليهم لن ترهبهم منشورات فيسبوكية ،، ومن ثم فلا حل أمامكم الا الهروب من هذا الاحتفاء بإغلاق صفحاتكم على منصات التواصل الاجتماعي حتى تعبر ذكراها بسلام ، أو أن تنالوا شرف الالتحاق بها ، فلا يزال في الأمر متسع والوطن يتسع الجميع ، فتكونوا بذلك قد جنبتم أنفسكم من القهر العبثي الذي يصيبكم.