قرادعة النضال .. شداديو العزم

img

الجوزاء نيوز - بقلم/ فؤاد أحمد سيف يعيش الحوثي، منذ الإنقلاب المشؤوم، هوس الدخول والسيطرة على مأرب، فصنعاء بدون مأرب لا شيء من الناحية التاريخية، أما الحوثي فيراها الضرع المدر بالمال، والملك، ومن هذه الزاوية، يلهث بمقاتليه وراء حتفهم. ولأنها مأرب، التاريخ، ومأرب البطولة، والجمهورية، ومأرب القردعي، والشدادي، ومن هذه النظرة الجمهورية لمأرب، كانت مهوى أفئدة الشرفاء من أبناء اليمن، حيث يمموا وجوههم شطر سبأ، ليؤسسوا هناك الجمهورية الثانية. الحوثي يرى مأرب قريبة منه، لكنها بعيدة المنال، فدونها رقاب، وجثث، وجماجم، وموتا أحمرا، يسكن في أسوارها يلتفت يمينا ويسارا، فيرى مأرب ما تزال تشكل خطرا، أمام مشروعه السلالي، فمن مأرب تنطلق طلائع الثوار، لتحرير كل اليمن، والذين توافدوا من كل أنحاء اليمن، لرفد وتأسيس الجيش الوطني إضافة، إلى الحاضنة القبلية، الشعبية، بولاءها الجمهوري، ووفاءها لليمن، فالنضال قردعي، والعزم شدادي وهذه المبادئ العظيمة، شكلت وعي المقاتل المأربي، وجعلت منهم، دروعا، حصينة، وسياجا صلبا، أمام تمدد الحوثي، ومحاولاته المستمرة يصمت الحوثي طويلا، ثم يعود، معبأ بهوس السيطرة، حاشدا، مقاتليه، ومرتزقته، من كل حدب وصوب، وهناك على تباب، وجبال هيلان، وصرواح، ونهم وصحاري الجوف، تلقى مليشياته الطائفية، مصيرها المجهول، ونهايتها المؤكدة، لم يتعظ الحوثي من الدروس السابقة، فهو لايهم وطالما، ومقاتلية يسوقهم، من أبناء القبائل، ومعظمهم من صغار السن، ويقودهم تحت الترغيب والترهيب، ليلقوا مصيرهم المجهول، وعلى هذا الحال، فعشرات الكتائب، والألوية، تلتهمها تلك الجبال، وتبلعها الصحراء الواسعة، وتتخطفهم بنادق الأبطال، إنه موسم الحصاد لأرواح الحوثيين ألا يعلم دعاة السلالة، أن مأرب عصية على الغزاة، ولا تقبل أن يدنس رمالها، دجاجلة الإمامة، وأن المدينة التي إحتضنت الجمهورية، سابقا، وعقدت العهد في مطارحها، وهي في ضعفها على مقاومة الحوثي، وبثت الحياة في الجسد الجمهوري، غير مستعدة، أن تدخل في بيت الطاعة لسيد مران، وهي في أوج عنفوانها، وأن قدرها وقدر أبنائها، ومؤسسي الجمهورية، أن يظلوا كذالك أقوياء، وينتظر منهم اليمنيوون، الإستعداد لمعركة الخلاص، لتحرير كل اليمن.

الجوزاء نيوز – بقلم/ فؤاد أحمد سيف

يعيش الحوثي، منذ الإنقلاب المشؤوم، هوس الدخول والسيطرة على مأرب، فصنعاء بدون مأرب لا شيء من الناحية التاريخية، أما الحوثي فيراها الضرع المدر بالمال، والملك، ومن هذه الزاوية، يلهث بمقاتليه وراء حتفهم.

ولأنها مأرب، التاريخ، ومأرب البطولة، والجمهورية، ومأرب القردعي، والشدادي، ومن هذه النظرة الجمهورية لمأرب، كانت مهوى أفئدة الشرفاء من أبناء اليمن، حيث يمموا وجوههم شطر سبأ، ليؤسسوا هناك الجمهورية الثانية.

الحوثي يرى مأرب قريبة منه، لكنها بعيدة المنال، فدونها رقاب، وجثث، وجماجم، وموتا أحمرا، يسكن في أسوارها

يلتفت يمينا ويسارا، فيرى مأرب ما تزال تشكل خطرا، أمام مشروعه السلالي، فمن مأرب تنطلق طلائع الثوار، لتحرير كل اليمن، والذين توافدوا من كل أنحاء اليمن، لرفد وتأسيس الجيش الوطني إضافة، إلى الحاضنة القبلية، الشعبية، بولاءها الجمهوري، ووفاءها لليمن، فالنضال قردعي، والعزم شدادي

وهذه المبادئ العظيمة، شكلت وعي المقاتل المأربي، وجعلت منهم، دروعا، حصينة، وسياجا صلبا، أمام تمدد الحوثي، ومحاولاته المستمرة

يصمت الحوثي طويلا، ثم يعود، معبأ بهوس السيطرة، حاشدا، مقاتليه، ومرتزقته، من كل حدب وصوب، وهناك على تباب، وجبال هيلان، وصرواح، ونهم وصحاري الجوف، تلقى مليشياته الطائفية، مصيرها المجهول، ونهايتها المؤكدة،

لم يتعظ الحوثي من الدروس السابقة، فهو لايهم وطالما، ومقاتلية يسوقهم، من أبناء القبائل، ومعظمهم من صغار السن، ويقودهم تحت الترغيب والترهيب، ليلقوا مصيرهم المجهول،

وعلى هذا الحال، فعشرات الكتائب، والألوية، تلتهمها تلك الجبال، وتبلعها الصحراء الواسعة، وتتخطفهم بنادق الأبطال، إنه موسم الحصاد لأرواح الحوثيين

ألا يعلم دعاة السلالة، أن مأرب عصية على الغزاة، ولا تقبل أن يدنس رمالها، دجاجلة الإمامة، وأن المدينة التي إحتضنت الجمهورية، سابقا، وعقدت العهد في مطارحها، وهي في ضعفها
على مقاومة الحوثي، وبثت الحياة في الجسد الجمهوري، غير مستعدة، أن تدخل في بيت الطاعة لسيد مران، وهي في أوج عنفوانها،

وأن قدرها وقدر أبنائها، ومؤسسي الجمهورية، أن يظلوا كذالك أقوياء، وينتظر منهم اليمنيوون، الإستعداد لمعركة الخلاص، لتحرير كل اليمن.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة