26 سبتمبر .. عيدنا الخالد

img

بقلم/ عبدالرحمن الحاجبي - الجوزاء نيوز السادس والعشرين من سبتمبر هو عيد يمني بامتياز, وميلاد جمهورية تمثل إنجازا عظيما. وثورة 26 سبتمبر هي ثورة إنسانية خالصة, جذرت مفاهيم الحرية والكرامة وقيمة الإنسان ومعنى الآدمية, وحققتها واقعا. عملت الثورة على النيل من الكهنوت الذي ظل داعسا على صدر الوطن لعقود, والكهنوت الإمامي كما هو معلوم كان قائما على الظلم والاستبداد والبطش واستعباد أبناء الوطن. في 26 سبتمبر قبل 58 سنة, توجت نضالات اليمنيين بإنجاز مستحق, فأشرقت شمس الجمهورية مطاردة ليل الكهنوت, وابتسم الإنسان اليمني. ثورةُ 26 سبتمبر بمثابة مجدٍ وحياة لأبناء الشعب من الأحرار والثوار، وفجرٍ للجمهورية وميلادٍ للحرية والكرامة . منجز عظيم أن الثورة تمكنت من إزالة الطبقات والفوارق الاجتماعية, بعد أن كان الشعب منقسم بين أسياد وعبيد .. صحيح, مؤخرا حاول خونة الثورة وأعدائها طمس أهدافها ومبادئها النضالية التي حققها آباؤنا الأحرار أمثال الزبيري والنعمان وعبدالمغني وقبلهم القردعي والكثير من الأحرار الذين كانوا حينها رافضين للإمامة والكهنوت. يحاول الإماميون الجدد استجرار الماضي وإعادة اليمنيين إلى الحقبة السوداء, إلى عهد الكهنوت, عهد الطبقية, لكن ذلك لن يكون ولو اجتمع كل مستبدي العالم, فاليمنيين شبوا عن الطوق وتنفسوا الحرية. نعترف أن في واقعنا حفنة من بقايا الإمامة, لكن المؤكد أن بيينا ألف زبيري وألف قردعي وألف عبدالمغني, وألف نعمان, وألف ألف مناضل, وشعب حر .. ستتعافى الجمهورية وستتحول إلى واقع معيش, وسيكنس بقايا الإمامة إلى غياهب التأريخ .. ستتلاشى كل المشاريع الضيقة والمعادية للإنسان اليمني, وستنتصر الجمهورية والوحدة, سينتصر الوطن, سينتصر المواطن اليمني الحرّ, والصبح قريب.

بقلم/ عبدالرحمن الحاجبي – الجوزاء نيوز

السادس والعشرين من سبتمبر هو عيد يمني بامتياز, وميلاد جمهورية تمثل إنجازا عظيما.

وثورة 26 سبتمبر هي ثورة إنسانية خالصة, جذرت مفاهيم الحرية والكرامة وقيمة الإنسان ومعنى الآدمية, وحققتها واقعا.

عملت الثورة على النيل من الكهنوت الذي ظل داعسا على صدر الوطن لعقود, والكهنوت الإمامي كما هو معلوم كان قائما على الظلم والاستبداد والبطش واستعباد أبناء الوطن.

في 26 سبتمبر قبل 58 سنة, توجت نضالات اليمنيين بإنجاز مستحق, فأشرقت شمس الجمهورية مطاردة ليل الكهنوت, وابتسم الإنسان اليمني.

ثورةُ 26 سبتمبر بمثابة مجدٍ وحياة لأبناء الشعب من الأحرار والثوار، وفجرٍ للجمهورية وميلادٍ للحرية والكرامة .

منجز عظيم أن الثورة تمكنت من إزالة الطبقات والفوارق الاجتماعية, بعد أن كان الشعب منقسم بين أسياد وعبيد ..

صحيح, مؤخرا حاول خونة الثورة وأعدائها طمس أهدافها ومبادئها النضالية التي حققها آباؤنا الأحرار أمثال الزبيري والنعمان وعبدالمغني وقبلهم القردعي والكثير من الأحرار الذين كانوا حينها رافضين للإمامة والكهنوت.

يحاول الإماميون الجدد استجرار الماضي وإعادة اليمنيين إلى الحقبة السوداء, إلى عهد الكهنوت, عهد الطبقية, لكن ذلك لن يكون ولو اجتمع كل مستبدي العالم, فاليمنيين شبوا عن الطوق وتنفسوا الحرية.

نعترف أن في واقعنا حفنة من بقايا الإمامة, لكن المؤكد أن بيينا ألف زبيري وألف قردعي وألف عبدالمغني, وألف نعمان, وألف ألف مناضل, وشعب حر ..

ستتعافى الجمهورية وستتحول إلى واقع معيش, وسيكنس بقايا الإمامة إلى غياهب التأريخ ..

ستتلاشى كل المشاريع الضيقة والمعادية للإنسان اليمني, وستنتصر الجمهورية والوحدة, سينتصر الوطن, سينتصر المواطن اليمني الحرّ, والصبح قريب.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة