الأمريكي للعدالة يدين قتل الانتقالي لـ”السنباني و سالم” ويطالب بتحقيق دولي

img

الجوزاء نيوز - متابعات

أدان المركز الأمريكي للعدالة ما قامت به قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الإنتقالي المدعوم اماراتيا  يوم أمس الأربعاء 8/9/2012  من احتجاز الشاب اليمني عبدالملك أنور احمد السنباني أثناء عودته من أمريكا ومن ثم نهب كل ما بحوزته وتصفيته وقتله.

وقال المركز في بيان إن "أسرة السنباني أبلغت المركز الأمريكي للعدالة أن ولدهم عبدالملك المغترب في امريكا منذ عشر سنوات والذي كان عائدا في زيارة عائلية لأسرته عبر مطار عدن ومن ثم توجه برا نحو أسرته التي تقطن محافظة ذمار وسط اليمن".

وقالت الأسرة - وفق المركز - إنها كانت على تواصل مستمر مع عبدالملك أثناء رحلته قبل ان ينقطع التواصل معه ظهر يوم الأربعاء، ليتفاجئوا يومها بوسائل إعلامية وتصريحات لمسؤولين في طور الباحة تتحدث عن القبض على ابنهم بتهمة انتمائه لجماعة الحوثي وحيازته مبالغ مالية من الدولارات.

وأفادت الأسرة أنها سارعت بالسفر إلى عدن لمعرفة الملابسات ومصير ابنها ولكنها تفاجئت بتواجد جثته الضحية في ثلاجة المستشفى الجمهوري بعدن  بعد أن تم تعذيبه وقتله.

وأضاف مركز العدالة "تؤكد المعلومات الأولية أن نقطة عسكرية تابعة للواء التاسع صاعقة قطاع مديرية طور الباحة  في محافظة لحج، قامت باحتجاز السنباني ومن ثم تقييده وتعذيبه وقتله، حيث تظهر في جسده علامات تعذيب واثار ثلاث طلقات في ظهره ورابعة في رجله حسب أسرة السنباني.

كما أدان المركز إقدام مسلحين مجهولين في عدن مساء الأربعاء 8/9/2021، التربوي سالم علي سالم، مؤسس ومدير مدارس إقرأ الأهلية في مدينة عدن.

وتشير المعلومات التي حصل عليها المركز الامريكي للعدالة أن مسلحون مجهولون باشروا باطلاق رصاصتين نارية على رأس الضحية اثناء مروره في مدينة انماء السكنية شمال غرب مدينة عدن.

وقال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة المحامي عبدالرحمن برمان إن ما تعرض له السنباني وسالم هي جرائم ضد الانسانية حسب القانون الدولي وتنتهك الحقوق الإنسانية التي كفلتها جميع القوانين والمواثيق المحلية والدولية وأبرزها حق الحياة وحرية التنقل والتملك وبالتالي لا يمكن خضوعها للتقادم.

وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإمريكي للعدالة “إن استمرار جرائم القتل خارج القانون في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الإنتقالي تزداد وحشية وسط صمت المجتمع الدولي المعني بحقوق الإنسان ويجب ان تتوقف فورا”.

وأكد “برمان” صعوبة اتخاذ اجراءات قانونية وقضائية لمحاسبة المنتهكين في ظل غياب مؤسستي القضاء والامن ما يسبب ارتفاع الانتهاكات والجرائم ويهدد حياة المدنيين ويشجع على المزيد من العنف.

وطالب المركز الامريكي للعدالة  الأمم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق خاصة في تلك الجرائم والعمل على ايقافها وردع المنتهكين وتقديمهم للعدالة والانصاف العادل للضحايا وأسرهم.

الجوزاء نيوز – متابعات

أدان المركز الأمريكي للعدالة ما قامت به قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الإنتقالي المدعوم اماراتيا  يوم أمس الأربعاء 8/9/2012  من احتجاز الشاب اليمني عبدالملك أنور احمد السنباني أثناء عودته من أمريكا ومن ثم نهب كل ما بحوزته وتصفيته وقتله.

وقال المركز في بيان إن “أسرة السنباني أبلغت المركز الأمريكي للعدالة أن ولدهم عبدالملك المغترب في امريكا منذ عشر سنوات والذي كان عائدا في زيارة عائلية لأسرته عبر مطار عدن ومن ثم توجه برا نحو أسرته التي تقطن محافظة ذمار وسط اليمن”.

وقالت الأسرة – وفق المركز – إنها كانت على تواصل مستمر مع عبدالملك أثناء رحلته قبل ان ينقطع التواصل معه ظهر يوم الأربعاء، ليتفاجئوا يومها بوسائل إعلامية وتصريحات لمسؤولين في طور الباحة تتحدث عن القبض على ابنهم بتهمة انتمائه لجماعة الحوثي وحيازته مبالغ مالية من الدولارات.

وأفادت الأسرة أنها سارعت بالسفر إلى عدن لمعرفة الملابسات ومصير ابنها ولكنها تفاجئت بتواجد جثته الضحية في ثلاجة المستشفى الجمهوري بعدن  بعد أن تم تعذيبه وقتله.

وأضاف مركز العدالة “تؤكد المعلومات الأولية أن نقطة عسكرية تابعة للواء التاسع صاعقة قطاع مديرية طور الباحة  في محافظة لحج، قامت باحتجاز السنباني ومن ثم تقييده وتعذيبه وقتله، حيث تظهر في جسده علامات تعذيب واثار ثلاث طلقات في ظهره ورابعة في رجله حسب أسرة السنباني.

كما أدان المركز إقدام مسلحين مجهولين في عدن مساء الأربعاء 8/9/2021، التربوي سالم علي سالم، مؤسس ومدير مدارس إقرأ الأهلية في مدينة عدن.

وتشير المعلومات التي حصل عليها المركز الامريكي للعدالة أن مسلحون مجهولون باشروا باطلاق رصاصتين نارية على رأس الضحية اثناء مروره في مدينة انماء السكنية شمال غرب مدينة عدن.

وقال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة المحامي عبدالرحمن برمان إن ما تعرض له السنباني وسالم هي جرائم ضد الانسانية حسب القانون الدولي وتنتهك الحقوق الإنسانية التي كفلتها جميع القوانين والمواثيق المحلية والدولية وأبرزها حق الحياة وحرية التنقل والتملك وبالتالي لا يمكن خضوعها للتقادم.

وأوضح المدير التنفيذي للمركز الإمريكي للعدالة “إن استمرار جرائم القتل خارج القانون في المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس الإنتقالي تزداد وحشية وسط صمت المجتمع الدولي المعني بحقوق الإنسان ويجب ان تتوقف فورا”.

وأكد “برمان” صعوبة اتخاذ اجراءات قانونية وقضائية لمحاسبة المنتهكين في ظل غياب مؤسستي القضاء والامن ما يسبب ارتفاع الانتهاكات والجرائم ويهدد حياة المدنيين ويشجع على المزيد من العنف.

وطالب المركز الامريكي للعدالة  الأمم المتحدة بسرعة تشكيل لجنة تحقيق خاصة في تلك الجرائم والعمل على ايقافها وردع المنتهكين وتقديمهم للعدالة والانصاف العادل للضحايا وأسرهم.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة